أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم اليوم الثلاثاء أن وزارة التعليم تابعت ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات حول حركة نقل المعلمين والمعلمات، وتأكيداً على أهمية استقاء المعلومة من مصادرها الرسمية .
حيث أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم أن المعلم والمعلمة أساس العمل التعليمي، واستقرارهما ركيزة أساسية في نجاح العملية التعليمية، وهدف استراتيجي لتوجهات الوزارة، مشيراً إلى أن ما ذكر بأن “حركة النقل للمعلمين والمعلمات لهذا العام هي الأخيرة”، معلومة غير دقيقة، ولتوضيح ذلك فإن حركة النقل لهذا العام ستكون الأخيرة من نوعها وفق الآلية المعمول بها حالياً، فيما تعمل الوزارة على تطوير آلية جديدة لحركة النقل بما يحقق مصلحة المعلمين والمعلمات ولا يخل بالعملية التعليمية، آخذة في الاعتبار جميع التحديات والفرص، على أن يكون المعلمون والمعلمات شركاء أساسيين في هذا التطوير.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس” /تويتر سابقا/ للتواصل الاجتماعي أن ما تم تداوله بخصوص تطبيق العقود المكانية على جميع المعلمين والمعلمات؛ فإن الوزارة تؤكد أن ما يتعلق بآلية وضوابط شغل الوظائف التعليمية التي تم إقرارها عام 1444هـ والخاصة بوظائف العقود لا تشمل من تم تعيينهم قبل هذا التاريخ”.
وتابع “من تم تعيينهم بنظام العقود من المعلمين والمعلمات؛ فإن وزارة التعليم تسعى جاهدة لدراسة أوضاعهم بما يتماشى مع الضوابط والأنظمة ويحقق المصلحة التعليمية”.