اختتمت القمة اعمالها رسميا مساء السبت الموافق 17 أكتوبر2020 بتسليم رئيس مجموعة شباب العشرين عثمان المعمر البيان الختامي إلى وزير التربية والتعليم بالمملكة د. حمد بن محمد آل الشيخ لنقلة لقادة الدول في مجموعة العشرين ، والذي كتبه وصاغ سياساته المندوبين الشباب من الدول الأعضاء ، بعد ما يقارب العام من العمل على وضع توصيات عملية لقادة مجموعة العشرين حول القضايا الشبابية الأكثر إلحاحا.
كشفت القمة التي تمت إدارتها على مدى 3 أيام من العاصمة الرياض افتراضيا، أن ضمان حصول الشباب على وظائف في المستقبل يعد تحدي ، وهو بحاجة إلى إعادة نظر كاملة في طبيعة بيئات العمل الحالية لتجاوزه.
وأكد المشاركون في ختام قمة شباب العشرين إلى ضرورة مشاركة الشباب في عمليات إعادة تأهيل وتطوير القوى العاملة، منادين بأهمية إصلاح الأطر التعليمية وبناء أرضية مناسبة ، لتجويد الخدمات وتحسين مهارات القوى العاملة الشابة ، ودعا المندوبين الشباب في بيانهم الختامي الذي تم رفعة لقادة الدول إلى أهمية تطوير ريادة الأعمال ، والعمل على تعزيز تمثيل القادة الشباب لبلدانهم ، ومشاركتهم على طاولة صنع القرار ، مع الحرص على الاستدامة البيئية ومكافحة التميز .
كما أكد الأعضاء الشباب على أن مجموعة شباب العشرين تحولت إلى إطار داعم بشكل مستمر للشباب ، وشكلت منصة مبتكرة للتعاون الدولي ، ومثلت اجتماعات المجموعة في 2020 قفزة نوعية في السياسات الخاصة بالشباب.