بقيق _ ناصر الكري
تبشر جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ببقيق بإسلام امرأة من الجالية السيريلانكية بتاريخ ١٠ شعبان ١٤٤٥هـ.
وبحمد الله وفضله يتزايد عدد المسلمين الجدد يوما بعد يوم فمنذ افتتاح الجمعية وحتى اليوم تسجل الجمعية يوما بعد يوم مسلما جديدا، حتى بلغ العدد الكلي للمسلمين الجدد ٢٢٢٣ مسلماً ومسلمة جديدا ولله الحمد والمنة عبر دعاتها في كل من الجاليات المختلفة كالبنغالية والهندية والأوردية والتاميلية والسنهالية وغيرها من اللغات الأخرى.
وأوضح فضيلة الشيخ ناصر الهاجري رئيس مجلس الإدارة أن الجمعية تقع عليها المسؤولية تجاه الجاليات في توعيتهم وإرشادهم ودعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن.
كما أفاد فضيلته أن دعاة الجمعية لم يقتصروا على الدعوة في الشركات والأسواق بل كان هناك مسلمون أسلموا عبر برامج التواصل الاجتماعي وعبر الجوال ولم تقتصر دعوة غير المسلمين في المملكة بل كانت لهم بصمات بأن أسلموا من بلدان خارج المملكة وهذا يدل على أن الجهود لا بد أن تتظافر وتتكاتف في سبيل الدعوة إلى الله.
كما بين أن دعاة الجمعية تستقبل المسلم الجديد بمقر الجمعية وفروعها وتعرفه وتبين له أن الإسلام دين رحمة وأُخوة ولا فرق بينهم إلا بتقوى الله عز وجل وتبين له أن هناك فرق بعد الدخول في الإسلام كالغسل والوضوء وأداء الصلوات الخمس وأنّ هناك واجبات ملزمٌ بها وأنَّ هناك سننٌ ومستحبات وغيرها ويعطيه الداعية حقيبة دعوية فيها مجموعة من الكتب بلغته حتى يقرأها ويرجع إليها ويوضح له الداعية استفساراته.
وبين فضيلته أن قسم الجاليات بالجمعية يقوم بترجمة الدروس الصوتية والمحاضرات في المساجد وعبر الشبكة العنكبوتية كما يقوم القسم بإقامة البرامج العلمية والأنشطة الدعوية وإقامة اليوم المفتوح للجاليات ويصدر البطائق الدعوية بعدة لغات، إضافة للدروس العلمية والجولات والزيارات الميدانية واللقاءات الدعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل غرفة الزووم أو الاتصال المباشر.
وفي ختام كلمته دعا الله عز وجل أن يثبتها على الإسلام وأن ينفع بها الإسلام والمسلمين.
كما قدم الشكر لقسم الجاليات وكل من يتعاون ويساعد في إرشاد الناس وتبصيرهم في أمور دينهم ودنياهم، ودعا الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وعقيدتها واستقرارها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يوفق ولاة أمرنا لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين ويجزيهم عن رعيتهم خير الجزاء.