أسهمت غرفة الشرقية ممثلة بلجنة الزراعة والغذاء،اليوم الخميس 22 أكتوبر 2020م، لقاءً موسعاً”عن بُعد”،بعنوان(التوعية والإرشاد بأهمية قطاعي الزراعة والغذاء)،وذلك بمشاركة عدد من مسؤولي وزارة البيئة والمياه والزراعه.
حيث أستعرض المشاركون مبادرات الوزارة الجديدة منها إمكانية العمل على إتاحة تجديد رخصة زراعة لمن أصدرت لهم سابقاً،من خلال تطبيق”زراعي”.
وقال مدير إدارة الخدمات الزراعية المهندس سعد الزهرة،أن الاستثمار في القطاع الزراعي متاح للجميع،منوهاً بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية،لتغير المسميات الوظيفية للعمالة حتى تتناسب مع الوضع الجديد للسوق،وكذلك رفع نسبتهم في القطاع الزراعي إلى 4 مزارعين.
وأوضح مدير إدارة الثروة النباتية الدكتور سليمان الخطيب،اهتمام الإدارة بكل مايتعلق بالثروة النباتية والإنتاج النباتي بشكل أساسي،وكل ما يدخل في سلسلة الإنتاج بدءًا بمدخلات الإنتاج،فيما تراعي الموضوعات المتعلقة بالتركيب المحصولي على مستوى المناطق والمحافظات،بالاضافة إلى وضع الأدلة الإرشادية والخاصة بأفضل الممارسات الزراعية بهدف ضبط جودة المنتجات والإجراءات والخطوات الزراعية،وإطلاق علامة الجودة لرفع مستوى الأمن الغذائي.
وبين مدير إدارة الصحة النباتية المهندس أيمن الغامدي،أن الوزارة تهدف إلى أن تكون خط الدفاع الأول للثروة النباتية وحماية الصحة النباتية من الآفات والكوارث والعمل على مكافحتها،من خلال رصدها واكتشافها،لافتاً النظر إلى أن الوزارة توفر مجموعة من المبيدات التي يستخدمها الفنيين والمختصين حسي الخطة التي تعتمد على انتشار الآفات والمحاصيل في كل منطقة حسي نسبة الاحتياج الموجود فيها.
وأكد مدير إدارة الأبحاث ولإرشاد الزراعي بندر الصقهان،أن الوزارة لديها العديد من المبادرات والمشاريع التي تعود بالنفع للقطاع،منها مشاريع بحثية تقدم التوصيات المناسبة للمزارعين التي تسهم في رفع نسبة الوعي والتوجيه السليم لأعمالهم،إضافة إلى التطور الملموس على مستوى الإرشاد من خلال التواصل الإلكتروني مع المزارعين سواء باستخدام التطبيقات أو غيرها، بلغت مليون استشارة خلال جائحة كورونا،كما أعلن توجه الوزارة إلى استحداث 40 مدرسة حقلية عدد منها في المنطقة الشرقية،إسهاماً من الوزارة في تطوير قدرات المزارعين،مشيراً إلى أن خطط سير القافلة الزراعية التي دُشنت مؤخراً في الرياض ستمر على المنطقة الشرقية في مرحلتها الثانية ومن المحتمل أن تصل الأسبوع المقبل.
وأشار مدير إدارة الثروة السمكية الدكتور علي الشيخي،إلى أن البيئة البحرية تعاني من تحديات وانتهاكات تعمل الوزارة حالياً على معالجتها،لتكون من أفضل البيئات الطبيعية،حيث أن المساحة المتاحة للصيد في الخليج العربي ثلث المساحة في البحر الأحمر،مبيناً إلى إستلام 4 كراسات استثمارية خلال الأسبوع الماضي لمشاريع مرافئ بحرية في المنطقة الشرقية التي ستصبح واجهة حضارية للسياحة الساحلية في المنطقة الشرقية.