بقيق _ ناصر الكري :
في استهلال شهر الجود والعطاء تبشر جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ببقيق بإسلام رجل من الجالية الفلبينية بتاريخ ٢ رمضان ١٤٤٥هـ.
وبحمد الله تسجل الجمعية يوما بعد يوم مسلما جديدا، حتى بلغ العدد الكلي للمسلمين الجدد ٢٢٣٣ مسلماً ومسلمة جديدا عبر دعاتها في كل من الجاليات المختلفة كالبنغالية والهندية والأوردية والتاميلية والسنهالية والفلبينية وغيرها من اللغات الأخرى.
وأوضح فضيلة الشيخ ناصر الهاجري رئيس مجلس الإدارة أن الجمعية تبذل الجهد والحرص تجاه الجاليات في توعيتهم وإرشادهم ودعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن.
كما أفاد فضيلته أن دعاة الجمعية لم يقتصروا على الدعوة الميدانية في الشركات والأسواق وايضا عبر برامج وسائل التواصل الاجتماعي وعبر الجوال ولم تقتصر الدعوة غير المسلمين في المملكة بل كانت لهم بصمات من بلدان خارج المملكة.
كما بين أن دعاة الجمعية تستقبل المسلم الجديد بمقر الجمعية وفروعها وتعرفه وتبين له أن الإسلام دين رحمة وأُخوة ولا فرق بينهم إلا بتقوى الله عز وجل وتبين له أن هناك فرق بعد الدخول في الإسلام كالغسل والوضوء وأداء الصلوات الخمس وأنّ هناك واجبات ملزمٌ بها وأنَّ هناك سننٌ ومستحبات وغيرها ويقدم الداعية حقيبة دعوية كهدية فيها مجموعة من الكتب بلغته حتى يقرأها ويرجع إليها ويوضح له الداعية استفساراته.
وبين فضيلته أن قسم الجاليات بالجمعية يقوم بترجمة الدروس الصوتية والمحاضرات في المساجد وعبر الشبكة العنكبوتية كما يقوم القسم بإقامة البرامج العلمية والأنشطة الدعوية وإقامة اليوم المفتوح للجاليات ويصدر البطائق الدعوية بعدة لغات، إضافة للدروس العلمية والجولات والزيارات الميدانية واللقاءات الدعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل غرفة الزووم أو الاتصال المباشر.
وفي ختام كلمته دعا أهل الخير والداعمين في هذا الشهر المبارك أن يبذلوا وأن يقفوا مع الجمعية لكي يستمر الخير من الجميع بنجاح مثل هذه البشارة وخصوصاً ونحن في شهر الصيام والأجر مضاعف وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان كريح المرسلة بالخير كما دعا الله عز وجل أن يثبته وأن ينفع به الإسلام والمسلمين.
كما قدم الشكر لقسم الجاليات وكل من يتعاون ويساعد في إرشاد الناس وتبصيرهم في أمور دينهم ودنياهم، ودعا الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وعقيدتها وقيادتها واستقرارها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يوفق ولاة أمرنا لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين ويجزيهم عن رعيتهم خير الجزاء.