أكد محللون أن الأسهم تمكنت من محو الخسائر التي نمت في فترة جائحة كورونا وتعويضها وحققت الربحية في العام الحالي مع التداولات المرتفعة ، وتم ذلك نتيجة عدة عوامل وكان أهمها ( تحسين أسعار النفط ونتائج الشركات الدرجة في السوق الإيجابية ) .
وقد استطاع المؤشر السعودي الرئيسي ان يصعد من مستوى 5990 نقطة في 23 مارس الماضي ، ليصل إلى 8496 نقطة أمس ، نسبة إرتفاعه بلغت نحو 42% .
وأكد المحلل المالي عبدالله الجبلي أن تحسن أسعار النفط انعكس إيجاباً على أسواق الأسهم ، فيما نجد جميع أسواق الأسهم بالخليج ارتفعت إلا أن السوق السعودي كان في صدارة تلك الأسواق نتيجة ضخ الأموال ، وهو ما انعكس على المؤشر العام بارتفاعات تقدر بنحو2600 نقطة .
وأضاف : إن الارتفاعات ما زالت مستمرة رغم عمليات جني الأرباح الأخيرة ولم يشهد السوق حتى الآن خروج سيولة ، متوقع أن تستمر تلك الارتفاعات ما لم تحدث أحداث جوهرية تؤثر على الزيادة في الأسهم .
من جانبه ، أكد المحلل الاقتصادي سعد آل ثقفان أن سوق الأسهم السعودي ( تداول ) جنى مكاسب خلال العام الحالي ، مشيراً إلى أن السوق استطاع أن يمحو الخسائر ، التي مني بها خلال جائحة كورونا .
وأضاف : إنه بالنظر إلى أقل نقطةحققها المؤشر العام أثناء الجائحة التي كانت 5959 نقطة وما هو عليه الآن لوجدناه حقق أرباحاً قاربت 44% ، وذلك بدعم من استقرار أسعار النفط وفتح الاقتصاد السعودي ، وأيضاً السيطرة على فيروس كورونا محلياً مما أدى إلى تعافي نتائج الشركات المدرجة في السوق .