برعاية رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل المكلف الأستاذ الدكتور فهد بن أحمد الحربي اختتمت اليوم الخميس في الجامعة أعمال وبرامج برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي للعام 2024م تحت شعار “للسماء نسمو” بمشاركة 236 طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية ، والذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع بحضور نائب رئيس الجامعة للتطوير والشراكة المجتمعية الدكتورة نهاد العمير ورئيس البرنامج في الجامعة الدكتور ناصر الريس والدكتورة مشاعل النمشان رئيسة برنامج الطالبات والنائب العلمي لبرنامج الطلاب الدكتور يوسف أبو سعد و النائبة العلمية لبرنامج الطالبات الدكتورة جواهر السلطان وعمداء الكليات والمراكز والأقسام وأولياء أمور الطلبة ، وأعضاء وعضوات الفريق التنفيذي للبرنامج .
وقال الدكتور الريّس في كلمته ، تحت شعار (سمو، للسماء نسمو)، و إيمانًا منا بأنكم بمشيئة الله، ستحملون أمانة إعمار الأرض، وستقودون بلدكم، وتكونون عند حسن ظن ثقة أولياء الأمر، وتحققون طموح أولياء أموركم، وترضون الله سبحانه وتعالى أولًا وأخيرًا، ثم أنفسكم ، و ما كان لذلك من سبيل بعد توفيق الله بدون الشراكة النوعية مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، والتي تهدف إلى اكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية ذات الأولوية التنموية، فشكرًا لعنان السماء لهم ، يقول ﷺ كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته، في هذا العام رحلتنا مختلفة، رحلة تقودنا نحو السماء بتوفيق من الله ثم بإبداع الطلبة، ومنسوبي البرنامج الكرام، (النجوم المتألقة: من المدربين والمدربات، والمساعدين والمساعدات، والمرشد والمرشدة للطلبة، وأعضاء وعضوات الخدمات المساندة، والمتطوعين والمتطوعات)
وأضاف إن الذين ساهموا في نقل تجاربهم، وخبراتهم، وعلمهم، وحسن عملهم لأبنائهم وبناتهم، إيمانًا منهم جميعًا، بأن طلبة البرنامج يسحقون ذلك، لنتشارك معهم جميعًا ومع أولياء أمورهم في قصة نجاح كل طالب وطالبة، ورحلتهم نحو السمو ، لذلك قررنا أن نعزز من تجربتنا النوعية في ربط البرنامج بإطار مفاهيم يقودهم نحو السمو، ويساهم في تعزيز القيم والتي تقود الإنسان وتحدد سلوكه، من خلال التركيز على المهارات الناعمة والتي تشكل محور النجاح في مختلف الأصعدة، الشخصية، والعلمية والعملية في العام الماضي تم ربط البرنامج بمشروع عظيم من مشاريع الرؤية المباركة ٢٠٣٠، وهو مشروع تنمية القدرات البشرية، والمخرج النهائي له، هو مواطن منافس عالميًا وفي هذا العام اتجهنا لتعميق الأثر في البرنامج من خلال ربطه بنظرية الذكاءات المتعددة، والتي طورها عالم النفس هاورد غاردنر، وتشمل تسعة من الذكاءات المتعددة، تم تعزيزها لدى الطلبة على مدار أيام البرنامج، وقياس مدى تحققها لديهم ، و نسأل المولى القدير أن يكون هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، فكل ما قمنا به كفريق واحد متكاتف ومتعاون، كان بحب، بإيمان راسخ أنكم أملنا، وطموحنا الذي سيعانق عنان السماء، ألهمنا به عراب الرؤية، صاحب السمو الملكي للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن طموحاته للوطن والمواطن، واليوم نعيش تفاصيل ذلك بسمو، للسماء نسمو.
واختتم الدكتور الريس، أبنائي وبناتي، بارك الله في جهودكم وأسأل المولى القدير أن يحفظكم ويرعاكم ويقر عين آبائكم وأمهاتكم بدوام تميزكم وتفوقكم، وقبل ذلك برهم ورعايتهم، فهم بذلوا لكم عمرهم، وأغلى ما يملكون ، يعجز اللسان عن شكركم في ختام هذا البرنامج الرائع، بجهودكم واخلاصكم وتفانيكم، فنجن شهود الله في أرضه، لم أجد منكم سوى العمل الدؤوب، والروح العالية، والتفاني في تقديم تجربة حياتية مميزة لطلبة البرنامج، فجزاكم الله خير الجزاء وفي الختام أسأل المولى القدير للجميع التوفيق والسداد، وأن نلتقي بكم بأفضل وأسعد المناسبات، مناسبات تميز الأبناء والبنات، فلذة أكبادنا، روح مستقبلنا المشرق، سمو، للسماء نسمو.