حفر الباطن: منى الحميد
أنهت جامعة حفر الباطن استعداداتها لاستقبال الطلاب والطالبات مع بدء العام الدراسي الجديد 1446 هـ الذي ينطلق يوم غدٍ الأحد بمشيئة الله.
وأكد سعادة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور محمد العنزي أن الجامعة أكملت استعداداتها بكافة قطاعاتها، وهيأت البيئة التعليمية المناسبة للطلبة، داعياً الله أن يكون عاماً حافلاً بالعمل الجاد المخلص، وأن يُتوَّج بالنجاحات والإنجازات، وأن يكون التوفيق حليف الجميع.
وتابع سعادته القول بأن الجامعة أنهت وبتوجيه من سعادة رئيس الجامعة أ.د. خالد بن باني الحربي للوكلاء، وعمداء الكليات، والعمادات المساندة، والجهات ذات العلاقة آخر الاستعدادات والتجهيزات لبدء العام الدراسي الجديد، وتوفير المستلزمات المطلوبة للطلبة لتهيئة المناخ الدراسي المشجع على التعليم والتعلم، حاثاً أبناءه الطلبة على الجد والمثابرة والانتظام في المحاضرات من بداية العام الدراسي، والحرص على التحصيل العلمي الجيد للمساهمة في نهضة وتحقيق تطلعات هذا الوطن الغالي.
من جانبه بارك سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور بدر الشاعري للجميع بدء العام الدراسي الجديد، وأشار إلى أن الوكالة سعت إلى توفير بيئة محفزة للابتكار والتميز في مخرجاتها التعليمية والبحثية، وإتاحة برامج دراسات عليا نوعية، إضافة إلى عزمها وإعدادها لإطلاق مشروع الاعتماد البرامجي لجميع برامج الجامعة محلياً ودولياً، وهو مادفع لاعتماد مجموعة متميزة من الدورات التدريبية، والأنشطة التحفيزية لتجويد العمليات التدريسية، والعناية من جانب آخر بمجالات البحث والابتكار والنزاهة الأكاديمية.
وأضاف سعادته أن من أبرز أوجه الاستعداد التجهيز لاستضافة مؤتمرات علمية متخصصة، وعقد العديد من الشراكات مع القطاعات المهمة لتوفير بيئة مناسبة للتدريب التعاوني والامتياز، وهو ما سينعكس إيجاباً في تميز سمعة خريجي الجامعة في سوق العمل.
فيما أشار سعادة وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور فرحان السويلمي إلى أن الجامعة سخرت كافة الإمكانات والطاقات البشريّة وأنظمتها الإلكترونية لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال العمل التكاملي بين جميع الإدارات بحزمة من الأعمال والخدمات والتسهيلات للطلبة على مستوى الجامعة وفروعها، وتهيئة المدينة الجامعية والكليات والقاعات ومباني الخدمات والمرافق.
مؤكداً أن الجامعة لن تتوانى في تقديم كافة التسهيلات لأبنائنا لطلبة في ظل الدعم اللا محدود الذي تلقاه من لدُنْ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- سعياً لتحقيق خططها وأهدافها المنبثقة من رؤية مملكتنا الطموحة 2030.