وقف صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية على مناقشة إنجازات المشروع التي تحققت للعام الماضي 1445هـ وأهم التوصيات وفرص التحسين التي شملتها تقارير الفريق الاستشاري للمشروع، وكذلك الأنشطة والإسهامات التي قدمها المشروع خلال العام الماضي، واستعراض الخطة التشغيلية المقترحة، ومراجعة أسماء الجهات التي سيتم العمل على اقتراح إدراجها ضمن خطة قياس عمل المشروع لهذا العام 1446هـ، وفقاً لمصفوفة من المعايير بما يضمن رفع مستوى رضا المستفيدين تجاه الخدمات الحكومية المقدمة لهم بالمنطقة بسرعة ودقة وكفاءة عالية.
جاء ذلك خلال رئاسة سموه للاجتماع الأول للجنة التنفيذية للمشروع لعام 1446هـ بمكتب سموه بمقر الإمارة، بحضور عددٍ من أعضاء اللجنة التنفيذية للمشروع.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة الخطة التشغيلية المقترحة للمشروع، واستعراض الدراسة الاستشارية لمأسسة أعمال المشروع التي قام بإعدادها فريق من خبراء معهد الإدارة العامة، ومناقشة أهم توصياتها واعتماد التوصية بها لمجلس إدارة المشروع، واستعراض خطة القياس المقترحة لهذا العام 1446هـ، والتي تتضمن إجراء الاستطلاع الميداني للوقوف على مستوى رضا المستفيدين من الخدمات التي تقدمها عدة أجهزة حكومية بالمنطقة الشرقية بعد أن يتم اختيارها للقياس وفقاً لمصفوفة من المعايير العلمية الدقيقة، وذلك إنفاذاً لتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، وسمو نائبه نائب رئيس المجلس، بما يضمن رفع مستوى رضا المستفيدين تجاه الخدمات الحكومية المقدمة لهم بالمنطقة بسرعة ودقة وكفاءة عالية
كما جرى استعراض نتائج التقرير الشامل الذي تمخض عن قياس رضا المستفيدين من خدمات جميعة البر بالمنطقة الشرقية، ونتائج التقرير الشامل لقياس الأثر عن رضا المستفيدين عن خدمات شركة المياه بالمنطقة الشرقية، والتقرير الشامل عن رضا المستفيدين من مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمنطقة، إلى جانب نتائج التقرير الشامل لقياس الأثر عن رضا المستفيدين من خدمات البلدية الميدانية بالمنطقة الشرقية.
وفي ختام الاجتماع، أكد سمو رئيس اللجنة التنفيذية، أن مشروع “رضا المستفيدين” وبتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، وسمو نائبه نائب رئيس المجلس، يدرك أهمية الجودة والتحسين المستمر في تطوير الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين بالمنطقة، والتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة لهم، وذلك انطلاقاً من الشراكة الإستراتيجية القائمة بين المشروع والأجهزة الحكومية بالمنطقة.
وشهد الاجتماع نقاشاً مفتوحاً نتج عنه الخروج بعدة مقترحات وتوصيات تصب في خانة النهوض بجودة الأعمال التي يقدمها المشروع والعمل على تحويل التحديات إلى إنجازات.