حفرالباطن -منى الحميد
اختتمت جمعية نفح الأمل فعالياتها بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي استمرت لمدة خمسة أيام متواصلة، وسط حضور كبير من ذوي الإعاقة وأسرهم ومختلف شرائح المجتمع. تميزت الفعاليات بتنوعها وشموليتها، حيث تضمنت ورش عمل تدريبية، جلسات توعوية، معارض تفاعلية، وأركاناً مخصصة للأطفال، إلى جانب مبادرات تطوعية وندوات تثقيفية تهدف إلى تعزيز وعي المجتمع بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمية دمجهم في المجتمع.
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية
الأستاذ عبدالمحسن مزكي الرويلي:
نحن في جمعية نفح الأمل نعتبر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة فرصة سنوية مهمة لتسليط الضوء على الإنجازات التي تحققها المملكة في دعم ذوي الإعاقة، وتعزيز الوعي بحقوقهم وتمكينهم في مختلف مجالات الحياة. نسعى دائماً في الجمعية لتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال دعم هذه الفئة الغالية علينا جميعاً، وتمكينهم ليكونوا عناصر فعّالة في المجتمع.”
من جانبه، أضاف المدير التنفيذي الأستاذ سعدي بن سلمان الشمري:
“فعاليات هذا العام جاءت استثنائية، حيث ركزنا على إبراز نجاحات ذوي الإعاقة وقدراتهم المتميزة ، وسنعمل جاهدين لمواصلة تقديم البرامج والمبادرات التي تصب في مصلحتهم.”
وفي ختام الفعالية، وجهت الجمعية جزيل الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على دعمهما الكبير وغير المحدود للأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة. وأشادت الجمعية بالرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في دعم حقوق ذوي الإعاقة، وإطلاق المبادرات الوطنية التي تسهم في تحسين جودة حياتهم ودمجهم في جميع قطاعات المجتمع.