انتهت بلدية محافظة الخفجي خلال الشهر الماضي، من زراعة 80 ألف زهرة متنوعة، في الواجهات البحرية، وكافة طرق وشوارع وميادين المحافظة، والتي تتماشى مع مبادرة السعودية الخضراء، وشرقية خضراء، ضمن برامج جودة الحياة، وتحسين المشهد الحضري، وخلق مناخ صديق للبيئة، وزيادة مساحات الزهور المزروعة، ونصيب الفرد منها.
من جهته أوضح رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس محمد بن حزام الحميداني، أن الزهور الشتوية التي تم زراعتها، شملت الواجهات البحرية، والشوارع، والساحات، والميادين، والمثلثات، والجزر الوسطية، والحدائق، والمنتزهات، ومباني البلدية، بالإضافة إلى زراعة 50 ألف بذرة متنوعة بمواقع متفرقة بالمحافظة كما جرى خلال الشهر الماضي زيادة الزراعة في أكثر من 35 موقع للنخيل، بالإضافة الى تنظيف المسطحات الخضراء بمساحة 85 متر مربع وتجوير وتنظيف عدد 8000 ألف من الأشجار، وصيانة ألعاب الأطفال بعدد 35 مجموعة.
وأشار الى أن البلدية تسعى لتغطية الطرق والحدائق العامة والميادين بأعداد كبيرة من الزهور متنوعة الأشكال والأصناف، حيث أنها تضفي بعداً جمالياً على مظهر المحافظة وترتقي بالمنظر العام للمرافق المختلفة، مؤكدا بأن جهود البلدية مستمرة في مجال تجميل المحافظة بمختلف أنواع الزهور وفق برنامج زمني يتم فيه استبدال الزهور حسب مواسم النمو، موضحاً أن كل نوع من الزهور يحتاج قدراً معيناً من درجات الحرارة وتنتهي فترة أزهاره بانتهاء الفترة الزمنية المناسبة لبقائه.
وقال بأن هناك عدداً من الأهداف التي تسعى البلدية لتحقيقها من خلال زراعة الزهور، وهي تحسين البيئة المحلية، والمساهمة في التوازن البيئي من خلال تقليل عملية التلوث، إضافة الى دور النباتات في حماية البيئة، والحد من تعرية التربة وانجرافها والحماية من الغبار، إضافة إلى الدور التجميلي لترسم لوحة فنية تسهم في إضافة أجواء جميلة على المحافظة.