تنظم جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ببقيق في بداية شهر شعبان برنامجاً دعوياً حافلاً بالعناوين المميزة والمهمة تحت عنوان الحقوق الواجبة.
حيث شمل البرنامج كلمات دعوية في جوامع ومساجد بقيق والهجر التابعة لها حيث يوضح فيها الحقوق الواجبة التي يجب على المسلم أن يعرفها ويؤدي حقها معرفةً تامة لأهميتها وأعظم هذه الحقوق حق الله على عباده وغيرها من الحقوق تكملها من جميع العلاقات العامة والاجتماعية والأسرية.
وقد تميز هذا البرنامج أنه يجمع بين العقائد والرقاق وقضايا المجتمع ففي العقائد حق الله تعالى وفي الرقائق حق الوالدين وفي قضايا المجتمع حق المسنين في الإسلام وحق النبي صلى الله عليه وسلم وحق الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وحق الوالدين وحق العلماء وحق الجار وحق الأقارب والأرحام وحق الزوجين وحق الأولاد والحقوق الأسرية وحق المسلم على المسلم، فهذا البرنامج شامل لكثير من القضايا التي يحتاجها المسلم في حياته كمنهج يسير عليه.
وقد أفاد فضيلة الشيخ ناصر بن محمد الهاجري رئيس مجلس الإدارة أن تقيم هذا البرنامج لسنته الثانية كبرنامج متكامل وأن الجمعية حريصة على تنوع نشاطاتها وبرامجها الدعوية والعلمية بشتى المجالات التي تخدم المجتمع وأنها حريصة على التنوع في أنشطتها وبرامجها المستمرة والمكثفة بما يناسب الحال ويفيد جميع شرائح المجتمع من دروس علمية متخصصة لطلاب العلم في شتى العلوم الشرعية التي يحتاجها طلاب العلم وعوام المسلمين والجاليات الوافدة، كما أن هذه الدروس تكون حضورية في المساجد باستضافة العلماء الأجلاء، وأيضاً إقامة الدروس المستمرة أون لاين عن بعد عبر قناة الجمعية الرسمية تعاوني بقيق باليوتيوب وأنها تقام بإذن رسمي من وزارة الشؤون الإسلامية عبر برنامج تيسير.
إضافة لجانب الجاليات يركز معهم على أساسيات الدين كالعقيدة الصحيحة والمنهج الصحيح والعبادات وحسن السلوك وحفاظاً على أمن هذه البلاد المباركة وتوضيح ما تقوم به بلادنا المباركة وقيادتنا الحكيمة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية من الدروس المستمرة والدورات العلمية، ويتم ترجمتها للعديد من اللغات.
وفي ختام البرنامج شكر فضيلة الشيخ ناصر الهاجري رئيس مجلس الإدارة كل أصحاب الفضيلة والمشاركين لإقامة مثل هذه البرامج المفيدة والنافعة للجاليات وكل الداعمين لها حسياً ومعنوياً ووزارة الشؤون الإسلامية وفي مقدمهم معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وفقه الله، ودعا الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وعقيدتها واستقرارها، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يوفق ولاة أمرنا لما فيه خدمة الإسلام وعز المسلمين ويجزيهم عن رعيتهم والإسلام خير الجزاء.
