وقت الشرقية:
أعلنت “نيوم” خطّتها لإنشاء قطاع للتعليم والأبحاث والابتكار، التي تُراعي أعلى المعايير العالمية المعتمدة، وتسهم في تحقيق رؤيتها، وتلبية احتياجات قطاعاتها المختلفة.
ويركز قطاع التعليم والأبحاث والابتكار على 4 مسارات مترابطة، وهي: جامعة “نيوم”، ومؤسسة التعليم والأبحاث والابتكار، وأكاديمية المواهب، والتعليم العام من الطفولة المبكرة حتى الصف الثاني عشر، حيث سيوفر القطاع منظومة بمعايير عالمية للتعليم والأبحاث والابتكار، تناسب جميع المتعلمين من مختلف الفئات العمرية، كما ستدعم أكاديمية المواهب التطوير المهني المستمر من خلال برامج تعليمية مستمرة صُممت بالتعاون مع جميع قطاعات “نيوم”.
وتهدف البرامج الأكاديمية وأنشطة البحث والابتكار في “نيوم” إلى مواجهة التحدّيات المجتمعية، تماشيًا مع الأولويّات التي تستهدفها استراتيجية “نيوم”، وبما يسهم في ترسيخ العلاقات بين “نيوم” وشركائها حول العالم في مختلف الصناعات الجديدة.
ويُعد إطلاق برنامج معهد الأبحاث التطبيقية، التابع لمؤسسة التعليم والأبحاث والابتكار، الذي بدأ من خلال معهد “نيوم” للهيدروجين الأخضر والوقود بالحقن الكهربائي ومعهد نيوم-كاوست لأبحاث علوم المحيطات والحلول التطبيقية، أولى الخطوات الأساسية لتحقيق أهداف منظومة التعليم والأبحاث والابتكار في “نيوم”.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لنيوم، المهندس نظمي النصر، إن التعليم يعد قطاعًا أساسيًا لبناء أي مجتمع، مشيراً إلى أن “نيوم” تستهدف تأسيس قطاع ونظام تعليمي جاهز لتلبية احتياجات هذا المستقبل، مبيناً أن إنشاء منظومة جديدة للتعليم والأبحاث والابتكار في نيوم يعد خطوة مهمة تدعم تحقيق أهداف نيوم ورؤية السعودية 2030، ويمكّن من مواجهة التحديات العالمية في السنوات القادمة.
وستشكل المناهج التي ستقدمها منظومة التعليم والأبحاث والابتكار في “نيوم” دورًا مهمًا في تعزيز المهارات الرقمية للقوى العاملة، وتزويد المتعلمين بمجموعةٍ من المهارات العملية والخبرات وتعزيز قدرتهم على التفكير النقدي العلمي، ولضمان أعلى معايير التعلم الذي يستهدف الفئات العمرية كافة، ستتكامل ضمن هذه المنظومة أحدث التقنيات من الجيل التالي، مع أساليب التعليم القائمة على الاكتشاف والتجربة، بالإضافة إلى توظيف التقنيات الرقمية الحديثة مثل تقنية الواقع الافتراضي لدعم برامج التدريب.
يُذكر أنه اعتبارًا من عام 2024م، ستكون برامج أكاديمية المواهب في نيوم متاحة للدراسة عن بعد، في حين تخطط جامعة نيوم لإطلاق مناهجها الدراسية رقميًا في عام 2025م.