وقت الشرقية:
اختتمت أمس أعمال المؤتمر السادس للصيدلة تحت شعار “المستجدات في الممارسات الصيدلانية” على مدى يومين، بتنظم من إدارة الشؤون الصيدلانية بشبكة القطيف الصحية إحدى مكونات تجمع الشرقية الصحي، وذلك بمشاركة ١٥٠ متخصصاً ومتخصصة.
وأوصى المؤتمر بأهمية الحفاظ على هذه المؤتمرات لتحفيز موظفي الصيدلة لمواكبة أحدث التطورات في الرعاية الصيدلانية، ليكونوا مؤهلين لتقديم أفضل رعاية قائمة للمرضى، والذي من شأنه أن يسهم في رؤية 2030 بعدة طرق بما في ذلك الصحة والاقتصاد.
ويهدف المؤتمر الذي شارك فيه ١٥٠ متخصصاً ومتخصصة من الصيادلة ومن أقسام العناية المركزة والإدارة الطبية، و قسم المختبرات داخل شبكة القطيف الصحية، ومتخصصون من عدة جهات أخرى كمستشفى جونز هوبكنز الظهران أرامكو ، ومستشفى قوى الملك فهد بالحرس الوطني الرياض إلى رفع مستوى الكفاءة العلمية والفنية لدى الكادر الصيدلي، ومناقشة والاطلاع على آخر الدراسات والمستجدات العلمية والفنية في الممارسات الصيدلانية.
وناقشَ المؤتمر ١٤ ورقة عمل بعدد من المحاور والعناوين كالتأثير القيادي، وقيادة التغيير التحويلي والابتكار، وتطبيق معايير الجودة لخدمات الصيدلي الإكلينيكي، بالإضافة إلى ورقة تطرقت إلى الإلهام في القيادة، وورقة تحدثت عن التشغيل الآلي للصيدلية، وأخرى عن صلاحية استخدام المستحضرات الصيدلانية، في حين تناولت إحدى الأوراق الغوص العميق في تنفيذ برنامج الإشراف على المضادات الحيوية.
وطرح أحد المحاضرين ورقة عمل حول التغذية الوريدية الكلية مقابل المكملات الغذائية الطرفية في وحدة العناية المركزة، فيما طرح آخر معضلة الأدوية المخدرة في الممارسة الإكلينيكية، فيما جاءت إحدى أوراق العمل بعنوان تأثير علم الوراثة على المعرض الدوائي، كما تناول أحد المحاضرين مسألة التحديثات العلاجية في الصداع النصفي، وعرض محاضر آخر التحديثات في علاج مرض تكسر الدم المنجلي، وتطرقت محاضرتين إلى التحديثات الأخيرة لإرشادات الممارسة السريرية في الهيموفيليا، وعلاج مقاومة المضادات الحيوية للعدوى السالبة.
وناقش المؤتمر أيضاً دراسة حديثة شملت ٣٥٠ مريض أنيميا منجلية وكشفت الدراسة عن تحورات “طفرات” جينية هامة أسهمت في حدوث جلطات عند المرضى، شارك بها أطباء وباحثون من مستشفى القطيف المركزي، ومستشفى الملك فهد بالحرس الوطني بالرياض، ومستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض.